وقال السناتور ديزيري ماسي من الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض "وقع انقلاب، سنقاوم وسندعو الشعب إلى المقاومة معنا".
ويرى معارضو هذا الإجراء أنه سيُضعف المؤسسات الديمقراطية في باراغواي، وإن هذا التصويت غير قانوني.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية محتجين يحطمون نوافذ الكونغرس ويشتبكون مع الشرطة ويحرقون إطارات سيارات وينزعون أجزاء من السياج المحيط بالمبنى، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، كما أوردت وسائل إعلام محلية أن عدة ساسة وصحفيين وعددا كبيرا من أفراد الشرطة قد أصيبوا خلال عملية الاقتحام.
ويحظر دستور البلاد إعادة انتخاب الرئيس منذ إجازته في 1992 بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 1989.
من جهته دعا الرئيس كارتيس في بيان إلى الهدوء ورفض العنف، "العنف لن يقهر أو يهزم الديمقراطية ويمكنكم أن تثقوا في أن هذه الحكومة ستواصل بذل أقصى جهدها للحفاظ على النظام في الجمهورية".
تعليقك